المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
خالد عبدالهادي | ||||
hendegaa | ||||
amoor | ||||
فيصل | ||||
hosam saad | ||||
ناناانوش | ||||
Tareq | ||||
أم محمد | ||||
Ibrahim |
المواضيع الأكثر نشاطاً
نوعية الرجــــال
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نوعية الرجــــال
جاءت ثائرةً باكيةً تنعى حظَّها العاثر الذي أوقعها في ذلك النوع من الرجال؛ فهو لا يدلِّلها مثل زوج صديقتها، ولا يحترم آراءها كما يفعل زوج جارتها، ولا يتحمَّل المسئولية التي كان والدها ينوء بحملها، كما أنه ليس صبورًا كزوج أختها، وهو بالطبع ليس كريمًا كزوج عمتها، وهو ليس عاطفيًّا كزوج ابنة عمتها، وأخيرًا وليس آخرًا؛ فهو لا يجيد غسل "الصحون" كما يفعل زوج ابنة خالتها، أما ما هو بعد الأخير أنها لا تشعر بأي أمل في تغيير أو إصلاح ذلك الرجل أبدًا!!.
كيف نجحت أمهاتنا؟
لم أندهش لتلك الكلمات؛ فهي تعبر عن تفكير الكثيرات من البنات، لكن ما يدهشني حقًّا هو سؤالٌ يحيرني منذ زمن: كيف نجحت زوجات الماضي في فهْم أزواجهن واستيعابهم والتأقلم مع طباعهم المختلفة، رغم أنهنَّ أقل علمًا وتجربةً، ورغم أنهن لم يدرسن دورات في أنماط الشخصية ولم يعلمن شيئًا عن مهارات التعامل مع الرجال؟.
ويبقى سؤالي حائرًا حيرةَ تلك الزوجة المسكينة؛ لا لأنها ابتُليَت بذلك الزوج، ولكن لأنها لا تعرف شيئًا عن أبسط قواعد فهْم الآخرين، وتظل المسكينة في انتظار التغيير الذي لن يحدث أبدًا؛ فالمدفع الرشاش لا يجيد نظم أبيات الغزل، والذي تربَّى على الرجولة الشرقية لن يغسل "الصحون"، وضيق اليد لن يبدلها بيد حاتم الطائي.
أبسط قواعد
* لا تنظري إلا إليه، وتعالي نتخيل: ماذا لو كنتما تعيشان في صحراء لا يوجد بها غيركما؟! ألن يكون زوجك في عينيك هو أفضل إنسان على وجه الأرض؟!!.
من نعيم الجنة أن كلَّ مؤمن لا يرى أن أحدًا أفضل نعيمًا منه، وتذكَّري- عزيزتي الزوجة- أن من صفات ساكنات الجنة من الحور العين أنهن لا ينظرن إلا إلى أزواجهن، يقول الله- تعالى- عنهن أنهن : ﴿قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾ (الصافات: من الآيات 48، ص: من الآية 52، الرحمن: من الآية 56).
* لا تقارنيه أبدًا بآخر، واسألي نفسك: كيف يكون حالي لو قارَنني زوجي بأخرى أكثر جمالاً أو أناقةً أو ألطف أو أرق أو أجمل صفاتٍ؟!.
وتأكَّدي أن المقارنة بين زوجك والآخرين هي مفتاح كل شر؛ فهي تقلِّل من قدْره الذي يجب أن يظل دائمًا كبيرًا أمام عينيك، وتمحو ميزاته الكثيرة؛ فلا ترى عيناك منه إلا كل قبيح، أما لو علم منك تلك الأفكار فهذا هو الخطأ الذي لن ينساه لك أبدًا.
هو كبير وعظيم في قلبك وأمام عينيك؛ هذا ما يجب أن تشعري وتشعريه هو أيضًا به، وهذا الأمر تحديدًا من أهم أسرار نجاح أمهاتنا كزوجات.
ربك كريم وعادل
هل تشكين في عدل الله؟! هل تظنين أن الله- تعالى- قد حَرَمَ زوجك من جميع المميزات وقصرها على رجلٍ آخر بلا عيوب؟!.. هذا ما تفعلين حين تتمردين على ميزات زوجك وتركزين على العيوب.
لن يتغيَّر ولكنك ترضين به؛ وهذا أيضًا من أسرار نجاح أمهاتنا، وهو ما يسمَّى بـ"فن التعامل مع الواقع".
إن أسهل الطرق وأسلمها هو التعامل مع الواقع؛ فدراستك لعيوب زوجك لا يجب أن يكون الغرض الأساسي منها التغيير؛ فهذا طريق صعب وغير مضمون: أن يتغير رجل جُبِل على طبْعٍ معينٍ ثم عاش وتربَّى عليه، فنما معه ذلك الطبع وترعرع وتغلغل في شرايينه، بل الغرض الأساسي من دراسة شخصية زوجك يجب أن يكون التعرف على الطريقة المناسبة للتعامل مع ذلك العيب وتفادي إظهاره وتجنِّب الأزمات التي يمكن أن يُثيرها سوء التعامل معه.
ولا يعني ذلك الاستسلام، ولكن تغيير طباع الزوج ليس سهلاً؛ فالرجل أقل قابليةً للتغيير من المرأة، كما أنه يكون بطيئًا وغير كاملٍ في أغلب الأحيان ويحتاج إلى كثيرٍ من الوقت والجهد والصبر.
يحلو لبعض النساء الادعاء والمبالغة في إظهار أزواجهن بصورة الملائكة المنزَّلين من السماء، والإسهاب في سرد حكايات وهمية عن أجمل صفات الأزواج؛ مما يعكِّر صفو زوجات يفتقرن إلى تلك الصفات في أزواجهن!!.
الرجال يختلفون
فزوجك ليس زوجَ صديقتك ولا هو زوج أختك ولا زوج ابنة خالتك، كما أنك أنت لستِ صديقَتك ولا أختَك ولا ابنة خالتك، ولكل شخصٍ طبعه وشخصيته؛ فهناك الزوج العصبي الذي يغضب بسهولة، وهناك الزوج البارد في مشاعره؛ فهو لا يعبِّر عنها بسهولةٍ، وهناك الزوج العقلاني الذي يُفكِّر بالمنطق، وهذا الزوج التقليدي الذي لا يحب التغيير، وذلك الزوج الذي يهتمُّ بالمظاهر، وهذا زوج يفتقر إلى اللباقة في التعامل مع زوجته، وآخر عنيد و.. و.. و..
هذا ما يجب أن تعرفيه أيتها الزوجة، أما ما يجب أن تتأكدين منه فهو أن الزوج الحنون العاطفي قليل الوجود في هذه الدنيا
كيف نجحت أمهاتنا؟
لم أندهش لتلك الكلمات؛ فهي تعبر عن تفكير الكثيرات من البنات، لكن ما يدهشني حقًّا هو سؤالٌ يحيرني منذ زمن: كيف نجحت زوجات الماضي في فهْم أزواجهن واستيعابهم والتأقلم مع طباعهم المختلفة، رغم أنهنَّ أقل علمًا وتجربةً، ورغم أنهن لم يدرسن دورات في أنماط الشخصية ولم يعلمن شيئًا عن مهارات التعامل مع الرجال؟.
ويبقى سؤالي حائرًا حيرةَ تلك الزوجة المسكينة؛ لا لأنها ابتُليَت بذلك الزوج، ولكن لأنها لا تعرف شيئًا عن أبسط قواعد فهْم الآخرين، وتظل المسكينة في انتظار التغيير الذي لن يحدث أبدًا؛ فالمدفع الرشاش لا يجيد نظم أبيات الغزل، والذي تربَّى على الرجولة الشرقية لن يغسل "الصحون"، وضيق اليد لن يبدلها بيد حاتم الطائي.
أبسط قواعد
* لا تنظري إلا إليه، وتعالي نتخيل: ماذا لو كنتما تعيشان في صحراء لا يوجد بها غيركما؟! ألن يكون زوجك في عينيك هو أفضل إنسان على وجه الأرض؟!!.
من نعيم الجنة أن كلَّ مؤمن لا يرى أن أحدًا أفضل نعيمًا منه، وتذكَّري- عزيزتي الزوجة- أن من صفات ساكنات الجنة من الحور العين أنهن لا ينظرن إلا إلى أزواجهن، يقول الله- تعالى- عنهن أنهن : ﴿قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾ (الصافات: من الآيات 48، ص: من الآية 52، الرحمن: من الآية 56).
* لا تقارنيه أبدًا بآخر، واسألي نفسك: كيف يكون حالي لو قارَنني زوجي بأخرى أكثر جمالاً أو أناقةً أو ألطف أو أرق أو أجمل صفاتٍ؟!.
وتأكَّدي أن المقارنة بين زوجك والآخرين هي مفتاح كل شر؛ فهي تقلِّل من قدْره الذي يجب أن يظل دائمًا كبيرًا أمام عينيك، وتمحو ميزاته الكثيرة؛ فلا ترى عيناك منه إلا كل قبيح، أما لو علم منك تلك الأفكار فهذا هو الخطأ الذي لن ينساه لك أبدًا.
هو كبير وعظيم في قلبك وأمام عينيك؛ هذا ما يجب أن تشعري وتشعريه هو أيضًا به، وهذا الأمر تحديدًا من أهم أسرار نجاح أمهاتنا كزوجات.
ربك كريم وعادل
هل تشكين في عدل الله؟! هل تظنين أن الله- تعالى- قد حَرَمَ زوجك من جميع المميزات وقصرها على رجلٍ آخر بلا عيوب؟!.. هذا ما تفعلين حين تتمردين على ميزات زوجك وتركزين على العيوب.
لن يتغيَّر ولكنك ترضين به؛ وهذا أيضًا من أسرار نجاح أمهاتنا، وهو ما يسمَّى بـ"فن التعامل مع الواقع".
إن أسهل الطرق وأسلمها هو التعامل مع الواقع؛ فدراستك لعيوب زوجك لا يجب أن يكون الغرض الأساسي منها التغيير؛ فهذا طريق صعب وغير مضمون: أن يتغير رجل جُبِل على طبْعٍ معينٍ ثم عاش وتربَّى عليه، فنما معه ذلك الطبع وترعرع وتغلغل في شرايينه، بل الغرض الأساسي من دراسة شخصية زوجك يجب أن يكون التعرف على الطريقة المناسبة للتعامل مع ذلك العيب وتفادي إظهاره وتجنِّب الأزمات التي يمكن أن يُثيرها سوء التعامل معه.
ولا يعني ذلك الاستسلام، ولكن تغيير طباع الزوج ليس سهلاً؛ فالرجل أقل قابليةً للتغيير من المرأة، كما أنه يكون بطيئًا وغير كاملٍ في أغلب الأحيان ويحتاج إلى كثيرٍ من الوقت والجهد والصبر.
يحلو لبعض النساء الادعاء والمبالغة في إظهار أزواجهن بصورة الملائكة المنزَّلين من السماء، والإسهاب في سرد حكايات وهمية عن أجمل صفات الأزواج؛ مما يعكِّر صفو زوجات يفتقرن إلى تلك الصفات في أزواجهن!!.
الرجال يختلفون
فزوجك ليس زوجَ صديقتك ولا هو زوج أختك ولا زوج ابنة خالتك، كما أنك أنت لستِ صديقَتك ولا أختَك ولا ابنة خالتك، ولكل شخصٍ طبعه وشخصيته؛ فهناك الزوج العصبي الذي يغضب بسهولة، وهناك الزوج البارد في مشاعره؛ فهو لا يعبِّر عنها بسهولةٍ، وهناك الزوج العقلاني الذي يُفكِّر بالمنطق، وهذا الزوج التقليدي الذي لا يحب التغيير، وذلك الزوج الذي يهتمُّ بالمظاهر، وهذا زوج يفتقر إلى اللباقة في التعامل مع زوجته، وآخر عنيد و.. و.. و..
هذا ما يجب أن تعرفيه أيتها الزوجة، أما ما يجب أن تتأكدين منه فهو أن الزوج الحنون العاطفي قليل الوجود في هذه الدنيا
منقول عن الدكتورة هند عبد الله
أم محمد- عضو فعال
- عدد الرسائل : 20
تاريخ التسجيل : 11/05/2008
نقاط : 58424
رد: نوعية الرجــــال
جزاك الله خيرا
mustafa- عضو جديد
- عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 21/06/2008
نقاط : 58010
موضوع رائع
اختي الكريمة كل الشكر موصول لكي على هذا الموضوع الرائع
ولكن عندي ملاحظة على اخر سطر وهو(أما ما يجب أن تتأكدين منه فهو أن الزوج الحنون العاطفي قليل الوجود في هذه الدنيا)
في نظري ان هذا الحكم غير صحيح ولا يرتكز على المنطقية الصحيحة .
مع شكري مرة اخرى
أبو عنان
ولكن عندي ملاحظة على اخر سطر وهو(أما ما يجب أن تتأكدين منه فهو أن الزوج الحنون العاطفي قليل الوجود في هذه الدنيا)
في نظري ان هذا الحكم غير صحيح ولا يرتكز على المنطقية الصحيحة .
مع شكري مرة اخرى
أبو عنان
abuanan- عضو جديد
- عدد الرسائل : 14
تاريخ التسجيل : 05/05/2008
نقاط : 58493
موضوع جميل
جزاكى الله خيرا موضوع جميل
فعلا ليس هنا من يمتلك كل الصفات الحسنه وهناك من يمتلك كل الصفات السيئه ولكن الله وزع عليا هذه الصفات بحيث يكون الاجمالى النهائى لكل الاشخاص متساوى
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فى سياق الحديث ان الرجل اذا كره من زوجته خُلق احب فيها خُلق اخر .وكذلك الزوجه فهناك خلق تحبه فى زوجها وكذلك خلق لا ترضاه ..............فهيا بنا ازواج وزوجات نترك النظاره السوداء ونرى الجانب المشرق فى شريك حياتنا لنحى جميل سعداء كما يرضى الله.
بنت الاسلام- عضو جديد
- عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 07/02/2009
نقاط : 55690
رد: نوعية الرجــــال
بارك الله فيك ، وجزاك الله خيراً .
موضوع جداً رائع .
مع خالص تحياتي وتقديري ،
[b]موضوع جداً رائع .
مع خالص تحياتي وتقديري ،
خالد عبدالهادي- عضو مميز
- عدد الرسائل : 129
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
نقاط : 55327
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 26 أغسطس - 8:27 من طرف عبدالرحمن علي محمد
» تحويل الوندوز إلى عربي في 5 دقائق
الثلاثاء 10 يناير - 2:00 من طرف alimayhop
» دورة في إعداد الإقرار الزكوي
الأحد 1 يناير - 19:01 من طرف رجل اعمال
» كتاب رائع عن محاسبة التكاليف
الخميس 21 يناير - 5:10 من طرف ضياء الدين عوض محمد
» مفاجأه : بالصوت محاضرات شرح الـ CMA
الأحد 18 أكتوبر - 18:17 من طرف AYMANTAHER
» برنامج المحاسبة وربكس وتجربتى المميزه معاه
الإثنين 21 سبتمبر - 19:09 من طرف تنكربل
» برنامج الحسابات العالمى وربكس
السبت 19 سبتمبر - 21:29 من طرف تنكربل
» تجربتى مع أفضل برنامج محاسبة وربكس werpx
الأربعاء 16 سبتمبر - 21:15 من طرف تنكربل
» هدية رمضان أمتحانات الـ CMA برنامج لا يفوتك تحميله
الأحد 9 أغسطس - 23:31 من طرف محمد سعد كامل
» دبلومة المحاسب الدولى المحترف
الخميس 6 أغسطس - 23:47 من طرف forsan2